Wednesday, July 25, 2007

خروج عن النص _ فضفضة نفسية

احياناً تخطر على بالي أشياء ,, تتكون في حروف وتتبلور في كلمات لترتسم فوق السطور كـأنها رواية لمراهق جاوز الستين فالمراهقة لا حدود لها وما اخطر المراهقة ما بعد الستين وكأنك تمسك بالسكين سترجحك ولو بعد حين
أشعر واحس احياناً بأشياء لا اعي ما هي ولا اعلم كيف اصفها ولا اعلم أيضا كيف تأتي كلماتي وتصطف جنباً إلى جنب لترسم جملة مفيدة وحتى إن كانت بعيدة عن الموضوع فهي بالنهاية ستكون في موضع من المواضع جزءاً من احد المواضيع ,,, ويتبادر لذهن القارء بأنها خرافات لأنسان يعاني من الخرف المضني ,,, بهدلته هذه السنين أو السنون لستُ بضليع باللغة العربية ولا حتى استطيع أن ارسمها باللغة المحكية فقد أصبحنا تنتناغم مع الحروف والكلمات الغربية
هاهي تتمايل على التلفاز كلوح من القزاز على مرئ الملايين من المشاهدين المتعطشين لرؤية الاجساد العربية التي باتت تسوق منتجات السيليكون الاجنبية والغير أجنبية بتنا نحمل بأجسادنا اشياء غربية كانت لدي قناعة بأننا لطلما نحقن ادمغتنا فقط بالأفكار الغربية فنحن لازلنا بسلام وسننتصر على من يعادينا وحنا للسيف للسيف وما إلى ذلك من شعارات وكلمات معانيها قادرة على غزو سور الصين العظيم –وكأن بيننا ألف صلاح الدين- وتحطيم الامبراطورية والفتك بكل اشكال الطغيان فما نحن إلا بحالة سبات مؤقت وسنفيق بعد حين
الأن ومنذ فترة ليست بقصيرة مسحت هذه الفكرة وسأمحو كل ما افكر به من تقدم ورقي وحضارة لمواطننا فلطالما نحن مركوبين سنبقى مراهقين مابعد الستين وسنبلع يا صديقي السكين
زوبعة في فنجان والشعب العربي الغلبان سيخسر الرهان كما خسر العروبة والاوطان
تتشت الافكار في أي حوار وعند كتابة أي شيئ عن العروبة والعالم الذي أنتمي انا له أُصاب بغصة وتتحجرش كلماتي لا اقوى على ان اكمل كلامي لعلمي بأني اُصيب نفسي بألم اكبر ويكبر الألم عندما ادفنه ,, انا حقيقة لا ادفن الألم لكن انا مجرم لأني اقتله وهو في طور الولادة لكن ما الأفادة فمن سيأتي بعدي سيزيح كتاباتي ويُكتب على شاهد القبر - مات هذا المواطن من التفكير المضني- مات لأنه مريض بحبه لعروبته التي كانت تضيع في الملاهي مع السادة والساسه سأوصي بأن يوضع على شاهد قبري بأني كنت أنا فقط اشرب القهوة سادة ولا صلة لي بالسادة الاوفياء الساهرون على مصلحتنا نحن المغلوبين على أمرِهم وبعد ان قُضي أمرهم ناموا مُرتاحين في القبور وتحت الصخور ولم يستطيعوا الزواج لغلاء المهور وماتوا غرقاً لأنهم لا يملكون رخصة للعبور نحن فقط نملك الشعور يا ايها السادة وستشربون في العزاء الكريم من قهوتي السادة ايها السادة وستأتون لعزاء الموجودين على روح الفقيد الراقد في الدار الاخرة لا لتترحمون على روح الفقيد وإنما لأن صناديق الانتخابات تحتاجكم فلم يكن يوماً أن اختلطت بهولاء السادة فهل بالاعادة أي إفادة .... كلا لا إعادة

3 comments:

SimSim said...

لا تعليق

صح لسانك

Amjad Wadi said...

لقد أسمعت لو ناديت حيا

خيو بتنفخ بقربه مخزوقه

أول مرة بعرف انه عندك هالبلوق الحلو ... انشاء الله برجه بقراه شوية شوية

Maher said...

SimSim

تسلمي يختي الهي يسعدك
{"_")
________________________________

Bos6ar Gadeem
لكن لا حياة لمن تنادي

تسلم خيو يا ميت اهلا وسهلا فيك ايا وقت مبسوط انه عجبك
(O_O)