Thursday, March 29, 2007

خروج عن النص _ الكاتش أب

عادة ما اذهب إلى المطعم .. لا ليس في العادة .. انا معتاد أن اذهب كي اتناول وجبه الغذاء - كما يُطلق عليها - مع اني لم اكلها قط في وقت الغذاء فيه تُصادف مابعد الساعة الخامسة عصراً لكن الديفولت يُقال له وجبة الغذا فهي لم تعُد تهم ما تُسمى وان كان اسما الترويقة ليس بأمر هام فكل أمورنا مقلوبة رأساً على عقب ... فلا القوانين قوانين ولا المجانين في اساس الأمر هم مجانين
ولا حتى ابسط الامور في حياتنا هي امور مستقيمة ... فلو كانت مستقيمة لكان دخل الفرد يكفيه لعيش كريم .. لكن لا المعيشة تحوي راحة بال ولا حتى العمل ولا في اي مكان هناك راحة البال وصديقي عنده جهاز تلفاز من ايام سفر برلك لا يوجد به نظام بال اضحكني حين قال لي - يا زلمه ولا مافي راحة بال ولا التلفزيون حتى فيه بال - وبدأ يتقهقر من الضحك حتى بال على نفسه - عاجلته هاه هيك عندك اوفر لود يا بال

اذهب يوميا كي اتناول الطعام - انسى دائما المواضيع - في المطعم وانا انسان اكره كاظم الساهر .. اكره المخافر ... واكره ايضا ان ارى العوج .. ولا أحب أبداً أن ارى الاخبار في وطننا العربي لأنهم يثيرون الأشمئزاز اكثر من الكاتش أب ولا اطيق أبداً الكاتش أب في الطعام فهو يُثير أشمئزازي كأنك تأكل بندورة مخمجة - وللناس فيما يعشقون مذاهب - لكن هنالك أناس يحبونها ويطلبونها - باي أوردر - وجرت العادة - الله يلعنها من عادة - انك عندما تريد أن تأكل اي سندويشة على السريع وانت ماشي أو داخل المطعم يضع لك - المطعمجي - اكثر من نصف السندويشة كاتش أب وماسترد ومايونيز وشوية خس - راس خس مفروم ناعم بكفي الف سندويشة وبعشر قروش وعلى طريق جرش بتاخد الخسه بسبع قروش وإذا بدك بتشد عليه بتاخذها ارخص المهم انه الزلمة بعبيها من الأمور كلها وإذا بتكون طالب سندويشة جاج بتلاقي قطعة اللحمة لا تتجاوز الاصبع ولا يزيد ثمنها عن قرشين - مهو الجاجة كلها بنيرتين وبعمل منها خمسين سندويشة - وبلحقها ضريبة مبيعات مع انه ما عليها ضريبة بس بدك تدفع وك يا حريق الوالدين .. لا مطعمك مصنف .. ولا اكلك نظيف ... ولا محلك الديكور اشي هاي فيه ... ولا انت اصلا نظيف حتى اللي عمل السندويشة مش مغسل وجهه .. وليش بتاخد ضريبة مبيعات تدفع الثمن دون نقاش لأنه إذا بتسأله ليش الضريبة مانتا يالله تقلي عشرين زر فلافل بالنهار جاي تاخذ مني ضريبة ؟ يُعاجلك بالسب على القرار وعلى صُناع القرار وعلى كل من له يد به .. وتتمنى ان تنشق الأرض وتبلعك كي لا تنشحط إذا بادرت بالسب معه - ونحن اصحاب نخوة بالمسبات - تدفع الضريبة وتأتيك المصيبة السندويشة ومنظر الكاتش أب يسيح من اطرافها غير أن الكاتش أب غير مرغوب أضف إليه الكم الهائل الي بدو يلغمط وجهك وكل صابون نابلس ما بنظف الكاتش أب إذا وقع على البنطلون ولا القميص .. ويا حبيبي لو عندك أنترفيو مع شي شركة وإلك شوارب والكاتش أب نسيت تمسحة أو نقط على القميص ولا البنطلون
الكاتش أب بلت إن عندنا المصائب أدد أونز والهموم باي ديفلت
يا عمي انا بكره الكاتش أب وبكره كل انواع الضرائب ولا اخفيكم اخاف من المصائب

Monday, March 26, 2007

خروج عن النص -- زيادة الرواتب

كنت في المكان العلوي اعمل بعضا من المشروب الاسود .. كلا لا يُقال عنه الاسود .. انه مشروب لتبيض الوجه واعادة النشاط
كما الفياغرا فهي لتبيض الوجه ادام الله لنا تكنولوجيا الغرب التي تقتل الفحولة وتصنع لها مقومات للقتل المُبكر

وما اكذبني انا فما القهوة إلا للتسطيل ومع هذا سأشربها .. كل حياتنا تسطيل في تسطيل .. كنت في المطار في استقبال بعض الزوار .. وتاخرت الطائرة ثلاث ساعات كعادتها .. من الاحرى ان تُضاف الساعات الثلاث على شاشة الكمبيوترات العصرية .. قد كانت الطائرة في شيكاغوا تنتظر بعض المُسافرين .. وكأنها باص مؤسسة النقل العام
استغرب واستهجن لما .. لما عليها الانتظار لتحميل الركاب .. والقابعون في أرضية المطار في انتظار المسافرين والزوار
وقتنا ليس بثمين ابدا ففي المطار تكثر الاحاديث عن هذه كيف استقبلت زوجها .. وعن ذاك المسكين كيف ذهب للعلاج .. وتمضي الساعات الثلاث عجالاً .. ولا تجد بعد ان يأخد كل من المسافرين والمهنئين والقادمين إلا الغُبار
الغُبار الذي يملأ صدورنا والذي يُشعرنا بأهمية ان تكون مواطنناً ممتلئ بلحقد على من هم اكبر منك في المسمى الوظيفي .. ليس لشيئ بل لأنهم يتقاضون راتباً اعلى منك .. ويعلمون كيف يتحابون للمدير .. وللسكرتيرة .. وحتى لعامل البوفيه .. حتى يكون فنجان القهوة مزبوط وعال العال .. اما انت فلا حول لك ولا قوة .. مفقوع بس من جوا .. نفسك فقط في زيادة على الراتب .. فلست على اهتمام ان تلفت نظر سعاد أو ابتهال ... او حتى سميرة .. فكلهم في قاموسك الفعلي اسماء .. ليس إلا
مافي زيادة رواتب .. هذا امر تحصيل حاصل .. في غيرك مليون بتمنوا يشتغلوا عنا وبنفس الراتب .. فا يا حبيبي مش مشكله انك عم تنحت وتشتغل مثل الاوادم والبشر .. ومنعرف انك بتاكل الصخر .. بس مشكلتك انك ممن يعانون الطفر .. الطفر العقلي في محاباة الكبار واصحاب المناصب
سترتفع الاسعار يا شُطار هذا قرار في اول العام سنرفع لكم البنزين والسولار .. والكاز والغاز .. فقد اقر المسئول في هذا المجال عن ارتفاع الاسعار .. هذه ليست بإشاعة تنتظر اخذ القرار .. سيُنفذ القرار بعد شهر يا شُطار
نُطالب بزيادة الرواتب والاسعار .. وطالبنا برفع مستوى المعيشة
حسناً
سنرفع لكم البنزين والسولار .. مش مشكلتنا روح اشتغل بالحشيشة

Sunday, March 25, 2007

خروج عن النص -- الهواتف النقالة


في بلدنا يحدث كل شيئ غير متوقع .. في وطننا العربي كافة اعتقد تحدث نفس الاشياء
تخالني عاقل بعض الاحيان .. ولفترات طويلة تعتقد بأني مجنون أو ما يصيبني هو ضرب من الجنون
في عيادة الاسنان ومن بعد صرعة الموبايل والنقال والمحمول .. اجلس في عيادة الطبيب على مضض لأني اعاني من وجع في طواحين العقل .. ألم اذكر بأني مجنون .. لسبب ما يأتي الطبيب ويقول للسكرتيرة - تعالي ساعديني- لا تهتم ابدا كل شيئ سيسير على ما يرام ... تأتي وتمسك فكي من جهة وهو من الجهة الاخرى بيده أشياء اشبه بعدة الطوبرجية او الكهربجيه ومن غامض علم الله يأتي صوت من الموبايل -السكرتيره- وكأني في عرس او تعليله ولا ينقص الموبايل إلا صوت الاعيره النارية وتنسى نفسها بانها في مهمة لمسك فكي كي يستطيع الدكتور ان يتمم عمله .. فتجيب على الهاتف وانا انشرط فكي عندما نقلت الادة التي في يدها اليمين لتمسك باليد الاخرى ليس لسبب أنما لنفس السبب اتت للطبيب مكالمة اخرى فترك فكي والادوات التي يمسكها ليجيب على الهاتف
سحقاً للخلويات ولأطباء اخر زمن لم يسعني إلا ان اضحك من ألمي وما ألم بي في عيادة الطبيب
في عيادة اخرى وليست لطبيب الاسنان يحدث ان جميع الاطباء يعاملون المرضى بنفس الطريقة ... والله يا حبيبي وضعك مش سهل وحالتك الصحية بدها عناية
في أول كلمة وعندما يقول لك وضعك يصيبك فورا هبوط بالقلب .. طب وانا شلون بعد كلامك بدي اعرف اعتني بحالي مهو كلامك جابلي الضغط .. ويبتسم الطبيب ويقول لك عندما تريه الادويه السابقة - كل هذا الدوا بتكبه بالزباله - ول شو انا كنت اتعالج عند طبيب بيطري حتى اكبه ؟
وتتذكر كلام الطبيب فقد سمعته انت شخصيا في عيادة أُخرى قبل ان تأتي لعيادة هذا الطبيب - قيل لك ايضا كب الدوا لأنه بنفعش - المٌسمى بأسم الطبيب
تخرج ولا تدري ما هو الصحيح .. تذهب إلا المنزل وتشرب البابونج والاعشاب الطبيعية مهو انت اصلاً ما فيك اشي بس قد ما العالم حكولك روح شوف دكتور لفيت حضرتك كل دكاترة البلد - وما استفدتش
تأتي لمستشفى ما وتسمع بأذنيك وترى بأم عينك التي سيأكلها الدود بأن الطبيب يقول - خذوه عالبيت تودعو منه - الزلمة مصابح مماسي وان من هذه المأسي اليس في قلبك رحمة .. هل هم في حالة من الفرح عندما تقول لهم هذا الكلام صدقاً جدي كان مثل هؤلاء مصابح مماسي وعاش عشر سنين لأننا اعتنينا به فهمت مؤخراً ما قصده الطبيب المعالج .. فهو مصابح مماسي في اروقة المستشفى لأنه لا توجد عنايه ولا اسرة ولا حتى ممرضين فكلهم مشغولين بالهواتف وهواتف منتصف الليل وزاد الطين بله الهواتف الخلوية التي بها مجال مغناطيسي قادر على توقيف عضلة القلب وقتل المريض في ثواني
إرحموا من في الارض يرحمكم من في السموات

Saturday, March 24, 2007

خروج عن النص -- إسمي

ماهر
لا اعلم شيئا عن حياتي .. زرعوا لي خلية في مؤخرة رأسي .. وبات رأسي يؤلمني .. توسلت كثيراً بأن ينزعوه من رأسي .. اقنعوني بأنه افضل
ورضيت لأني أنا نفسي لا اعي شيئاً عن نفسي .. فهم يعون ماهو الأفضل برأيهم .. وانا رأيي لا يجدي أي نفع
هكذا حال الكثير منا .. يذهب كي يتبضع وبالصدفه يدخل محل لبيع الملابس .. ويرتدي أول بنطلون يعطيه اياه صاحب المحل .. للوهلة الاولى لا يعجبه البنطلون .. فذوق هذا الرجل أو ذوقي انا نفسي لا استسيغه أبدا .. ولا يُعجبني العجب .. ولا اصوم رمضان فكيف ساصوم في رجب .. معادلة بالنسبة لي مرفوضة ... ان ارتدي ما يليق لهم بيعه على حساب نفسي .. وتخرج صبية لها شيئ من الجمال بعد ان بأت كل محاولات صاحب الدكان بالفشل بإقناعي ان البنطلون به شيئ من الروعة .. اما صرعة يا هالصرعة .. فأنا كنت قد سرت خلف الفتاة ولا اريد أن اشتري أي شيئ
لا لشيئ أنما هناك شيئ جذبني لها ... هل هو ممشاها ام رائحتها الفواحة .. كما التفاحة في ايام الحر ... وأقف فاغر الفم عندما تقول لي
بجنن ... على مئاسك .. لف شوي لو سمحت .. يعتريني الخوف هل تكلمني هذه الانسة الرقيقة .. كنت اتمنى ان تكون لي صديقة .. لكنها تعمل في الدكان لبيع الملابس ... قبل قليل لم يكن يعجبني البنطلون .. ولونه فاقع ومائل للون الارجواني ... احيانا اقتنع بذوق الاخرين .. لكن ماذا عن نفسي
أتجرأ كي اقترب منها قليلا كي ارى ماحباها الله من جمال .. فأرى الكثير .. لكن ماذا عن البنطلون .. مبروك شو بدك كمان بلوزة .. والحق اقول اني المسئول .. لما لحقتها وانا على كامل الوعي بأني لا اريد أي ملابس
لكن لصدقها وهبلي اقتنعت بأن البنطلون على مقاسي .. مع انه ضيق من السرج .. شو انا حمار تا يكون من عند السرج .. دائماً تقول لي أمي لايكون سرجه قصير .. لا اعلم حديث النساء وكلامهم مطلقا
واسمع كلمة لا تجلجئ الأرض لسه هلئ مسحتها ونظفت الغبرة .. وانا رأسي كله غبرة من الشوارع من سينظفه .. اقتنعت بأن الرأس الاقرع افضل ألف مرة من الرأس الذي يكسوه الشعر .. لا لشيئ أنما لتوفير الامشاط .. والسشوار .. والقشرة المترتبة من سوء استخدام الشامبو الغير مناسب لبصيلات الشعر .. لكن هل الصابون النابلسي كان يشكو من أي شيئ .. كان يلائم رؤوسنا جميعا .. إلا رئيس الوزراء .. فهو يتمتع بحصانة .. فهو رئيس
وانظر للفتاة محدقاً .. في عندكو بلايز .. أريد ان ابقى طويلا بقربها كي استمع لصوتها الرائع .. تعاجلني بكلمة .. ولو احنا اللي عنا .. اعتقدت اني خرجت من مأزق البنطلون الذي يستحيل ان البسه لا لضيق سرجه أنما للونه
شو بتحب لونه ابو ____ أبو ايش بنادولك
انا ماهر بس ماهر .. ولا اعرف أي شيئ بعد ان أرادت مناداتي بأبو
ما هي إلا موظفة في محل لبيع الملابس .. وانا مازال اسمي ماهر .. لكن ينقصنا صحوة الضمائر
فأنا ماهر

Friday, March 23, 2007

خروج عن النص - الجريدة اليومية

صباحاً ارى الكثير من الأناس يتراكضون كل إلى عمله ومصدر رزقه اراقب على الاشارات الضوئية فتية يبيعون جريدة الصباح اليوميه اتذكر اني لم اقرأها منذ أمد .. لا لم يصب عيناي قط الرمد ولم اعد اقرأها لأني اعاني من ضعف بالبصر وليس لظروف ماديه صعبة وليس حتماً أني لم اعد قادراً على قرأة النصوص العربية التي باتت شبه معلومة للجميع
فهي اغلبها معلوم من شجب واستنكار وتحضير للقمم العربية وتصفير للجيوب وتصفيق حار واعدام للأخلاقأمضي لعملي اتذكر اخر جريدة قرأتها .. لا اتذكر ما كان في طياتها .. في القديم كان هناك نوع من التغير في حياتنا .. لم يكن يكلل حياتنا ابداً الملل ترى الناس يبتسمون وبالهم مرتاح اعود لأتذكر الصحيفة وما تحوي ومالاتحوي من اخبار
وكأني اقرأ شريطا من الاخبار موضوع على شريط كاسيت أسمعه كل صباح ومساء هكذا اضحت جريدة الصباح .. كلام كله مُعاد دون زيادة ولا نقصان كي اكون صادقاً به زيادة بعدد الاموات وزيادة بالمصائب وزيادات كثيرة في الضرائب ويزيدون الموظف الغلبان شيئاً من الشوائب .. لا يكفي لشراء زجاجة من الزرنيخ
ما يؤرق في جريدة الصباح بأن المواضيع باتت كما اعي خارطة الطريق لا بديل عنها وخارطة الطريق ولن نرضى ولن نقبل ولا نريد وينتهي الخبر بكلمة سنهزمهم - اتخيل نفسي كأني الطريق التي يريدون أن يسيروا عليها ونحن نسير في نفق مُظلم والامة العربية تسير في نفق مُظلم وما إلى هذا الكلام - اشتروا لكم لمبه ببطل النفق مظلم - يذكرني النفق المظلم بقصص الحيتان الذين يسرقون في وضح النهار وليس في الظلمة والامة العربية تدخل في منعطف خطير - ول الامة العربية كلها حوالي 200 مليون مافيها شوفير بقدر يسوق لو حتى معه رخصة قيادة فئة زراعي ونحن الان نحاول الخروج من عنق الزجاجة - كثيراً ما تُثير شجوني هذا الزجاجة - وكأننا نعيش داخل مصنع للزجاج منذ اكثر من عشرين عاما نفس الأخبار لا زيادة أنما كلها تكرار في تكرار والتكرار كما يقولون يُعلم الشُطار هذا بالنسبة للأخبار على الصعيد العالمي وما تتناقله جريدتنا اليومية واغلب الجرائد العربية إرحموا عقولنا يا كاتبي الأخبار وحافظي الاسرار
وعلى الصعيد الداخلي ترى الاخبار كما يلي وصرح مصدر مسئول .. هل عيب ذكر أسمه .. وهل هو من الابطال الذي لا يجب ان يظهروا للعيان ؟
وبمناسبة الحديث عن العيان ترى خبر دائما يُثار وقال شاهد عيان .. دائماً شاهد العيان موجود في اي مكان وفي كل زمان ترى شاهد العيان متواجد .. هل هو من الذين يطيرون في الفضاء
وفي معرض رده قال السيد فلان الفلاني بأننا سنقضي على البطالة دائما يتبادر لذهني حين اسمع هذا الخبر الذي اسمعه منذ سنين بأنهم سيقتلون كل العاطلين عن العمل او سيصرفون لهم أبر بها سم قاتل فما هو الحد من البطالة وانتم تجتذبون المستثمرين بأغراضهم وحماليهم وكل امورهم إرحموا من في الارض يا صحفيين يا محسنين ويا ناقلين الخبر الصافي
لكم تحية يا مستمعين